عندما يكون الالم يعتصر قلبك ويحاكي دماغك ويدغدغ اعصابك ولكن ليس بالمك فما الحل لذلك؟
الصداقة شيء مرعب كشياطين في مقبرة للاموات،فهي ثقل كجبال على ظهر فرس وديع في مقتبل عمره،لا يمكنني ان اتحملها او ان اتعايش معها.
تبكي صديقتي فتحدث في داخلي فجوة اتألم عندما يمر هواء داخلها،حتى ولو كان هذا الهواء نسيم عليل يشفي صدور المتأزمين.
آه ما اصعب هذا الموقف :ان اراها تتعذب ولا املك لها دواء او بلسما،لا ليخفي الالم بل ليخفف عنها.
هذه
حال انسان حاول ان يتعايش مع حقيقة تحدث لمعظم الناس الا وهي الحقيقة
المرة في نظري الا وهي الحب،فان كان ألم صديقتي يوقعني في هذا العذاب فما
بالك بالذي بعده!...........
لذا السؤال هنا:هل يستحق الحب حقا الخصام ام لا؟
مع ضربات على القلب موجعة...