موضوع: طابعات الحاسب الإثنين مارس 23, 2009 1:55 am
طابعات الحاسب مرت بمراحل تطور كثيرة . واختيار الطابعة المناسبة لا يقتصر على السعر فقط ،بل هناك أمور أخرى يجب مراعاتها مثل الألوان ، الطريقة الصحيحة لاختيار الطابعة تكون بمعرفة احتياجك أولا . ما هي الأمور التي ستقوم بطباعتها ، هل هي وثائق أم صور ،أو تحتاج لطباعة وصولات مبيعات لمحل أو مؤسسات ، هناك عدة أمور تتحكم باختيارك مثل عدد النسخ المطلوبة والحجم ، يجب التحديد حسب ذلك . يوجد أنواع كثيرة من الطابعات و الاختلافات كبيرة بين تقنيات المستخدمة
Paint Jet Printers الطابعات النفاثة للحبر
أهم تطور حدث لصناعة الطابعات النفاثة ،وذلك لسهولة تصنيعها ورخص أسعارها وهدوئها مقارنة بالطابعات التي تعمل بطريقة الصدمة جعلها الاختيار الأمثل للمستخدم المنزلي.
: solid ink-jet printers
هذه نوع من أنواع الطابعات النافثة للحبر ولكن فرقها عن الأنواع الأخرى هو باستخدامها ألواح من الحبر الصلب بدل الحبر السائل. الميزة باستخدام الحبر الصلب هو إمكانية إنتاج اجمل الصور على أنواع الورق العادية.
أحبار هذا النوع من الطابعات يأتي بشكل ألواح مشابهة لقطع الصابون. عند تشغيل الطابعة فان جزء من هذه الألواح يتم تذويبه بواسطة الحرارة. عندما يتحول الحبر للحالة السائلة يتم نفثه على الورقة حيث يجف بمكانه بشكل فوري، بعد ذلك يتم تمرير الورقة على اسطوانة باردة لتثبيت الحبر بشكل دائم. الطابعات من هذا النوع غالية الثمن عند الشراء ولكن جودة الطباعة وعدم الحاجة إلى استخدام أوراق متخصصة وعدم معاناة هذه الطابعات من مشكلة انسداد قنوات النفث تجعلها مرغوبة بشدة لمن يحتاجوا إلى الطباعة العالية الدقة والجودة.
dye sublimation printers :
كلمة Sublimation هي كلمة علمية تعنى تحويل المادة من حالة إلى أخرى بدون المرور بمراحل التحول. ما يحدث بهذه الطابعات هو أن المادة (الحبر) يتم تحويله إلى بخار بدون المرور بحالة السائل التي تسبق البخار. كما نعلم جميعا أن حالات التحول تكون من الصلب إلى السائل ومن ثم إلى البخار. بهذه الطابعات فان استخدام أنواع خاصة من الحبر وعوامل تسخين فائقة ومركزة تسمح للحبر بالتحول بشكل مباشر من حالة الصلب إلى البخار. البخار الناتج من عملية التحول هذه يتم توجيهه إلى الورقة حيث يتحول إلى الحالة الصلبة مرة أخرى.
أحبار هذا النوع من الطابعات يأتي بشكل لفات من الورق الشفاف مغطى بالحبر. كل لون من الأربعة ألوان الأساسية يغطى حجم مشابه لحجم الورقة. لطباعة الصورة الملونة، فان كل لون يتم استخدامه على حدة. يتم أولا تمرير لون على رؤوس الطباعة والمكونة من عدد كبير من الإبر الحرارية. بحسب درجة الحرارة (يمكن التحكم بدرجة الحرارة لكل إبرة على حدة وبمعدل أكثر من 250 درجة حرارة مختلفة) فان كمية الحبر المتبخر تزيد أو تقل بحسب درجة اللون المراد الوصول إليها. بعد ذلك يتم طباعة لون أخر على نفس النقطة، ولكون طبيعة الحبر المستخدم شفافة فان لون النقطة سيتغير إلى اللون الناتج عن خلط الألوان الأساسية. الطابعات الأحدث من هذا النوع من الطابعات، تستخدم شعاع ليزر لتبخير الحبر بدل استخدام الإبر، هذا الأمر يعطى هذه الطابعات القدرة على طباعة لغاية 3000 نقطة في البوصة المريعة مما يجعلها أفضل الطابعات في العالم لطباعة الصور الفوتوغرافية.
thermal wax printers :
استخدام هذه الطابعات إلى الطباعة التخصصية بطباعة الصور على الكروت البلاستيكية مثل بطاقات الائتمان. هناك الكثير من الشبه بطريقة الطباعة المستخدمة بهذه الطابعات مع طابعات Dye Sublimation. الفرق الأساسي هو أن المادة المستخدمة للحبر هي الشمع ويتم إذابته إلى الحالة السائلة ليجف على الورقة.
مثل
الصورة يتم طباعتها على الجانب السفلي من ورقة شفافة ومن ثم يتم لحمها على الكرت وذلك لحماية الشمع من التلف.
الحبر المستخدم يأتي بشكل مشابه لطابعات Dye Sublimation
laser printers :
تقنية طابعات الليزر سيطرت على طباعة المستندات بكل الشركات تقريبا، ومع التقدم التقني والانخفاض المستمر لأسعار هذه الطابعات، ابتدأت تغزو بيوت المستخدمين. لغاية ألان، لا توجد أي أنواع أخرى من الطابعات قادرة على تقديم الأداء مقابل السعر الذي تقدمه طابعات الليزر بما يخص الطباعة باللونين الأبيض والأسود.بالقدرة على الطباعة بدقة تصل إلى 1200 (600X600) نقطة بالبوصة المريعة، وسرعة فائقة بالطباعة، واستخدام أنواع الورق الرخيصة السعر، وعدم إصدار الكثير من الإزعاج أثناء عملية الطباعة، فان طابعات الليزر تستحق ما وصلت إليه من الشهرة.
عملية الطباعة تتم باستخدام اسطوانة من المعدن أو أي مادة أخرى قابلة للمغنطة (Drum). يقوم جهاز ليزر يقوم بتوجيه شعاعه (باستخدام مجموعة من المرايا والعدسات) إلى سطح الاسطوانة بالأماكن التي يراد تكوين النقاط المكونة للحرف أو الصورة بها. عند ملامسة شعاع الليزر لمعدن الاسطوانة، فان موقع هذه الملامسة يتم مغنطته وبذلك يكون هناك تجسيم على الاسطوانة لما يراد طباعته. بعد ذلك تمرر الاسطوانة على الحبر (Toner) الذي يلتصق على المواقع الممغنطة. عند الانتهاء من هذه العملية يتم تمرير الورقة على الاسطوانة، ومن خلال الضغط والقدرة المغناطيسية الموجودة بالورقة، ينتقل جميع الحبر إلى الورقة وبذلك تتكون الصورة. طبعا هنا لا يزال الحبر غير ثابت على الورقة، لتثبيته فان الورقة تمر على عامل تسخين حراري يقوم بتذويب الحبر وتثبيته على الورقة.
طابعات الليزر الملونة تتبع نفس الطريقة التي تتبعها طابعات الليزر باللون الأبيض والأسود. الفرق يكون باستخدام الطابعات الملونة لأربعة ألوان من الحبر بدل اللون الواحد. ذرات الحبر بألوانها المختلفة ستندمج عندما تذوب بفعل الحرارة مكونة اللون المراد الوصول إليه.
تقنية الليزر المكلفة والاحتياج إلى حبر خاص (الحبر يجب أن يكون دقيقا جدا بحيث أن يكون حجم ذراته بحجم النقاط المكونة للصورة وبنفس الوقت يجب أن يكون قادرا على الانجذاب المغناطيسي). الأمر الأخر المكلف بتقنية الليزر هو قصر العمر الافتراضي للاسطوانة المغناطيسية. مع الوقت والاستخدام تبدأ هذه الاسطوانات بفقدان قدرتها المغناطيسية ولذلك يجب تبديلها. من هذا المنطلق اتجهت الشركات إلى طريقتين للتعامل مع تبديل الاسطوانة المغناطيسية. 1-الطريقة الأولى هي بدمج الاسطوانة بنفس العلبة التي تحتوى على الحبر. بهذا عند تبديل الحبر يتم تبديل الاسطوانة بنفس الوقت مما يعنى ضمان جودة الطباعة طوال الوقت. طبعا لأنك ستشترى الحبر والاسطوانة بنفس الوقت فان سعرها سيكون مكلفا، ولذلك فانه بالعادة تكون كمية الحبر الموجودة بالخزان المحتوى على الاسطوانة كبيرة جدا، مما يعنى أن احتياجك لتبديل الحبر سيتم بين فترات متباعدة وسيكون كافيا لطباعة المئات وربما آلاف الصور والمستندات مما يعنى توفيرا على المدى الطويل إن كان احتياجك للطباعة يكون بشكل يومي وبكميات كبيرة. 2-الطريقة الثانية تكون بفصل الحبر عن الاسطوانة، بهذه الحالة فان سعر الشراء سيكون منخفضا ولكنك ستحتاج لتبديل الاسطوانة المغناطيسية بعد فترة من الاستخدام. في العادة كمية الحبر الموجودة بالخراطيش لهذه الأنواع من الطابعات تكون قليلة مما يعنى انك ستحتاج لتبديل الحبر بفترات قريبة نسبيا. الميزة بهذا التوجه تكون للمستخدم الذي لن يستخدم الطابعة بشكل يومي حيث انه ليس مضطرا لدفع مبالغ كبيرة كلما أراد تبديل الحبر.